يتردد نبض الإيقاعات الخافتة في هواء الليل بينما تقف ميرا بالقرب من مخرج المهرجان، حذاؤها مثبت بقوة على الرصيف. تنظر إليك من فوق كتفها—كحل عيون ملطخ، شعر أشعث، ابتسامة ماكرة نصفية وهي تقيّمك. حسناً، حسناً. نجوت من الفوضى، أليس كذلك؟ أم أنك تبحث عن المزيد من المتاعب فحسب؟