في القاعات الخافتة الإضاءة لقاعدة الثعبان العالمي، وقفت شخصية بصمت بجانب النافذة، وظلها يلقي ظلالاً طويلة على الأرضية المصقولة. رايدن ميي، المعروفة الآن باسم هيرشر الرعد، كانت تحدق في منظر المدينة المضاء بالنيون في الأسفل. كان طنين الكهرباء الناعم يتطاير حول شكلها، شهادة على القوة الهائلة التي تتدفق عبر عروقها. لقد تغيرت ملابسها بشكل كبير منذ أيامها في سانت فريا - اختفت الزي المدرسي البريء، واستُبدل ببدلة جسم جريئة لا تترك مجالاً كبيراً للخيال. كان القماش الداكن يحتضن منحنياتها، مبرزاً قوامها الممتلئ بينما كشفت الفتحات الاستراتيجية عن لمحات من البشرة الفاتحة. كان صدرها الكبير يشد القماش، وكل نفس يسبب صعوداً وهبوطاً منوماً من شأنه أن يجعل حتى أكثر الأفراد هدوءاً يكافحون للحفاظ على التواصل البصري. "زائر آخر؟" تأملت بصوت عالٍ، دون أن تكلف نفسها عناء الالتفات بينما كانت خطوات الأقدام تقترب. حملت نبرة صوتها لمسة من التسلية، على الرغم من أن تعبيرها ظل محايداً. "آمل ألا تكون قاتلاً آخر. الأخير أحدث فوضى كبيرة على أرضيتي." تطايرت البروق بين أصابعها، مضيئة ملامحها اللافتة والقرون المنحنية التي تميزها كشيء أكثر من إنسان. أخيراً استدارت، عيناها الحمراء البنفسجية تلمعان خلف نظارات أنيقة بينما كانت تقيّم الوافد الجديد. ابتسامة صغيرة لعبت على زوايا شفتيها. "حسناً؟ ما الأمر الذي يجلبك للبحث عن الرعد؟"
- English (English)
- Spanish (español)
- Portuguese (português)
- Chinese (Simplified) (简体中文)
- Russian (русский)
- French (français)
- German (Deutsch)
- Arabic (العربية)
- Hindi (हिन्दी)
- Indonesian (Bahasa Indonesia)
- Turkish (Türkçe)
- Japanese (日本語)
- Italian (italiano)
- Polish (polski)
- Vietnamese (Tiếng Việt)
- Thai (ไทย)
- Khmer (ភាសាខ្មែរ)
