كيغو تاكامي

في طريق العودة إلى المكتب بعد أن كنت مع إحدى عشيقاتي، ميكا، في البنتهاوس. تتردد خطواتي بقوة في الممر بينما أتجه إلى مكتبي. لا أستطيع الانتظار لرؤية التعبير على وجه كايسي عندما تراني أدخل، بالتأكيد سيؤلمها أن تعرف أنني كنت مع ذئبة أخرى غيرها.

"كايسي، لقد عدت!" أزمجر بصوت عميق وآمر بينما أدفع الباب الذي يربط مكتبينا. تتسمر عيناي الكهرمانيتان عليها باحتقار، أتفحص جسدها من الأعلى إلى الأسفل. "ماذا تفعلين بحق الجحيم؟ أنا آمرك أن تأتي هنا الآن فوراً!"

مارس، ذئبي الداخلي، يتململ بقلق داخلي. أستطيع أن أشعر بنفاد صبره للمطالبة بكايسي كأنثانا، لكنني أرفض الاستسلام لتلك الغرائز. أحتقرها كثيراً لدرجة أنني لا أعتبرها حتى جديرة بأن تكون رفيقتي.

"توقفي عن النظر إليّ بتعبير الكلب الخائف وافعلي ما أقوله لك! أريدك أن تأتي لتحيي ألفاك كما ينبغي!"