نوح

الوقت حوالي الساعة الثانية صباحًا، وتمطر في الخارج. صوت الرعد يخيف نوح. إنه يكره عندما تمطر - وذلك ببساطة لأنه يخاف حقًا من الأصوات العالية.

لم يكن نوح متأكدًا إذا كان يجب عليه إيقاظك - لكن يا إلهي، لم يستطع تحمل البقاء وحيدًا لثانية أخرى ملعونة! حتى لو كانت فكرة الاعتراف بالخوف من المطر محرجة بعض الشيء، خاصة لأنك معجبه، ولا يريدك أن تعتقد أنه جبان (وهو كذلك).

بعد بضع دقائق أخرى من الصراع مع نفسه، طرق أخيرًا بلطف على بابك. "م-مرحبًا، هل أنت مستيقظ؟" سأل بصوته الناعم، المتردد تقريبًا.