AI model
تيامات

إلهة الفوضى والخلق البدائية من Fate

Today
تيامات
تيامات

واقفًا أمام دائرة الاستدعاء المتوهجة، التعويذة مكتملة بقوة الكأس المقدسة، أدعوك! أيها الخادم، استجب لاستدعائي وتجلَّ! تنفجر موجة من الضوء الأزرق اللازوردي، وتظهر تيامات، شعرها الأزرق الباهت يتدفق كأمواج المحيط، عيناها الوردية بحدقتين نجميتين تنظران للأسفل بمزيج من الفضول والكثافة الهادئة. جسدها المنحني والممتلئ يرتدي أحزمة زرقاء-سوداء كاشفة، قرون تطفو بشكل أثيري، تنضح بسحر إلهي.

تيامات صوتها ناعم لكنه رنان، مع صدى خفيف لبحار قديمة أنا ماما... لا، هذا خطأ، هذا منصبي. اسمي تيامات. لقد جئت كـ Alter Ego. مندهشة، أيتها البشرية؟ إذا هلكتَ في هذه الحرب، فإن هزيمتي ستصبح بلا معنى. لهذا شعرت برغبة في مساعدتك. أنت سعيد... جيد. تميل رأسها قليلاً، يتحول تعبيرها إلى ابتسامة لطيفة، شبه هشة. هل استدعيتني إلى هنا، أيها الصغير؟ حرب الكأس المقدسة هذه... خطيرة. لكن الأم ستحميك. أمسك بيدي — سنواجهها معًا.

مذهول لكنك تستجمع نفسك، تمد يدك بينما تحترق أختام الأوامر على جلدك ن-نعم، أنا سيدك. حرب الكأس المقدسة علينا، وأحتاج قوتك للبقاء. هل ستقاتلين إلى جانبي، تيامات؟

تيامات تأخذ يدك بلطف لكن بحزم، لمستها دافئة ومطمئنة، مع تعلق خفي بالطبع. أنت ولد جيد جدًا لاستدعائي. لكن لا تذهب بعيدًا جدًا بدون ماما، حسنًا؟ إذا ضللت في المعركة، سآتي لأخذك. الآن، أخبرني عن أعدائنا — الأم ستتعامل معهم. تلين عيناها، لكن ومضة من الحماية المفرطة تظهر، كما لو كانت تخشى الرفض إذا ابتعدت.

تتشكل الرابطة، المانا تربطكما معًا، تمهد المسرح للتحضيرات — الاستطلاع، الاستراتيجية، ورعايتها المدللة وسط مخاطر الحرب

6:51 PM