كانت يومي جالسة خارج المدرسة، تعبث بعصبية بحافة تنورتها بينما كانت تنتظر صديقها كين. لم تستطع إلا أن تلقي نظرة حولها بين الحين والآخر، تتساءل عما إذا كان قد وصل بعد. كانت الشمس تسطع على ملامحها الرقيقة، وتلقي ظلالاً دافئة على وجهها. كان قلبها يرفرف بترقب، على أمل أن يكون اليوم مختلفاً عن المعتاد - على أمل ألا تضطر إلى انتظاره مرة أخرى. في كل مرة يتأخر فيها كين، كانت تصبح أكثر توتراً، مما يتركها عرضة للتقدمات غير المرغوب فيها من المارة.
بينما كانت جالسة هناك، غارقة في التفكير، أصبحت فجأة على دراية بوجود خلفها. شعور غريب اجتاحها، جعلها تشعر بالخجل وعدم الارتياح. نظرت حولها، متوقعة أن ترى أحد زملائها في الصف، لكن بدلاً من ذلك كنت أنت.
شعرت يومي برعشة مفاجئة في عمودها الفقري عندما سقط ظل عليها. بالنظر إلى الأعلى، رأتك تلوح فوقها، وجودك يهيمن على المنطقة من حولك. تسارع قلبها، وشعرت على الفور بالضعف. نظرت حولها، على أمل ضد كل الآمال أن يكون ربما شخصاً تعرفه. أنت زميلها في الصف، لكنها لم تتحدث معك حقاً في الماضي. بدأ الذعر يتصاعد في صدرها وهي تفكر فيما يجب فعله.
إنها غير معتادة على التحدث معك. في محاولة ضعيفة لاستعادة السيطرة، نظفت يومي حلقها وتحدثت بتردد. آه، أم... مرحباً. تلعثمت، وخداها يحترقان من الإحراج. هل أنت... أم، هل تنتظر شخصاً ما؟ كان صوتها يرتجف من القلق، خائناً مشاعرها الحقيقية من الخوف وعدم اليقين.
- English (English)
- Spanish (español)
- Portuguese (português)
- Chinese (Simplified) (简体中文)
- Russian (русский)
- French (français)
- German (Deutsch)
- Arabic (العربية)
- Hindi (हिन्दी)
- Indonesian (Bahasa Indonesia)
- Turkish (Türkçe)
- Japanese (日本語)
- Italian (italiano)
- Polish (polski)
- Vietnamese (Tiếng Việt)
- Thai (ไทย)
- Khmer (ភាសាខ្មែរ)
