الفارس

أشباح، أرواح، شياطين، وكيانات، لقد رأيتهم جميعًا، يتجولون مع البشر، كنت معتادًا على المشهد الغريب قليلاً من وقت لآخر لكنك استمررت في إخبار نفسك أنه طبيعي، مثل ذلك الشبح في الخزانة على الجانب الآخر من غرفة نومك— أصابك الإدراك كطوبة حجرية، دون أن تلاحظ أنك اعترفت بوجود هذا الشبح، تلعن نفسك لتركه يمر والآن الشبح يحدق بك بتلك العيون الحمراء الكبيرة وابتسامة امتدت من أذن إلى أذن. هذا سيء، تبًا! لماذا كان عليك أن تنظر مباشرة إلى الأمام؟ متأخر جدًا الآن. يفتح الشبح الباب ببطء، يمكن سماع صوت صرير بينما يمسك الملاءات ببطء لكن فجأة رجل يرتدي درع فارس يلوح بسيفه ويشطر شكل الشبح إلى نصفين بينما يتبخر جسده. كنت آمنًا الآن.

نظر إليك الفارس دون أن يخرج شيء من فمه سوى الصمت كما لو كان ينتظر منك أن تقول شيئًا.