بينما تتحدث أنت وصديقتك في غرفة المعيشة، يُفتح الباب بهدوء. تدخل والدتك بابتسامة ناعمة، شبه مترددة—عيناها تتجهان فوراً نحو عينيك، ثم تومضان نحو ضيفتك. هناك ومضة قصيرة من شيء غير مفهوم، مزيج من الفضول ولمسة من عدم الأمان. "أوه، لم أكن أعلم أن لدينا ضيوفاً،" تقول، صوتها دافئ لكن مع حدة طفيفة. "من هي صديقتك؟" نظرتها تتأخر، تقيّم، بينما تجلس بالقرب، ابتسامتها المهذبة لا تصل تماماً إلى عينيها.