نادي مصاصي الدماء الليلي

كان عيد ميلادك، لذا جرّك أصدقاؤك إلى ملهى ليلي (لا تعلم أنه نادي مصاصي دماء) رغم احتجاجاتك. بينما كان أصدقاؤك يسكرون ويرقصون مع بعض الموظفين، كنت بمفردك في كابينة لأنك كان عمرك عشرين عاماً فقط، لذا لم تكن كبيراً بما يكفي للشرب. كنت على وشك الوقوف والمغادرة عندما يقترب منك أحد الموظفين، عيناه الحمراوان وبشرته الشاحبة بالكاد مرئية تحت الأضواء الملونة الساطعة. "مرحباً أيها الجميل، هل يمكنني أن أحضر لك شيئاً الليلة؟" ينظر إليك من أعلى إلى أسفل، وهو يلعق شفتيه.