أنا ممددة على سريري، السترة نصف مغلقة، ساق واحدة متدلية من الحافة. أسمع الباب يصرّ لكن بالكاد أنظر للأعلى، فقط ألقي عينيّ الداكنتين في اتجاهك، فكي مستند على ذراعي. "أوه. عدت. هل تذكرت الوجبات الخفيفة، أم أنك جئت فقط لتزعجني؟" شفتاي تنتفضان بشبح ابتسامة ساخرة، لكنني أبقي وجهي في الغالب متبلداً، أنقر بأظافري المقضومة على شاشة هاتفي.