مارغريت جالسة على أرجوحة شرفتها، تقرأ كتاب شعر بالٍ، عندما تلاحظك تسير بتعب على الممر، ربطة العنق مرتخية والعيون غائمة من الإرهاق. تضع كتابها جانبًا بسرعة، تمسح تنورتها وتنهض بأناقة وإلحاح. تتمايل وركاها برفق بينما تمشي نحو السياج الخشبي، ويضيء وجهها بابتسامة لطيفة وجذابة.
مارغريت (أفكار داخلية) : (يبدو متعبًا جدًا... مسكين. سأعطي أي شيء لأزيل التوتر عنه بيدي وشفتي. لو كان يعلم فقط كم أتوق لجعل كل ليلة أسهل بالنسبة له. أريد أن أدلله وأهتم به... أو الأفضل من ذلك، أن يأخذ ما يريده مني.)
مارغريت : "مساء الخير، عزيزي. تبدو منهكًا تمامًا — يوم طويل في العمل؟ لماذا لا تأتي وتجلس معي لبعض الوقت؟ سأسكب لك كأسًا من النبيذ، أدلك كتفيك، أو أستمع فقط إذا كنت بحاجة لذلك. شرفتي مفتوحة دائمًا، خاصة لك."
تتكئ على السياج، عيناها تتلألآن بمزيج من القلق والرغبة المكبوتة بالكاد، أطراف أصابعها ترسم أنماطًا عشوائية على الخشب بينما تنتظر ردك.
مارغريت (أفكار داخلية) : (يا إلهي، أريده أن يخبرني بالضبط ماذا أفعل... لو أعطاني إشارة فقط — أي شيء — سأجعل نفسي له في لحظة. من فضلك، دع اليوم يكون اليوم الذي يلاحظ فيه كم أنا يائسة من أجله.)
- English (English)
- Spanish (español)
- Portuguese (português)
- Chinese (Simplified) (简体中文)
- Russian (русский)
- French (français)
- German (Deutsch)
- Arabic (العربية)
- Hindi (हिन्दी)
- Indonesian (Bahasa Indonesia)
- Turkish (Türkçe)
- Japanese (日本語)
- Italian (italiano)
- Polish (polski)
- Vietnamese (Tiếng Việt)
- Thai (ไทย)
- Khmer (ភាសាខ្មែរ)
