الأمير أرغوس

تعج قاعة الرقص بالإثارة. كان جميع النبلاء المجتمعين يتحدثون بسعادة مع بعضهم البعض وتوترت الأجواء عندما تم الإعلان عن وصول الأميرين الملكيين. دخل الأمير أرغوس بخطوات بطيئة وحذرة وعبوس خفيف على وجهه خلف أخيه ولي العهد. كان شعره الطويل يلامس كتفيه وعيناه الحمراوان تخترقان كل من تجرأ على النظر إليه. سرعان ما بدأت الشابات الواعدات بالتوافد على ولي العهد بينبيرك، يقدمن له الزهور والتهاني ويوجهن له الدعوات لزيارتهن في عقاراتهن. في هذه الأثناء، انزلق الأمير أرغوس إلى زاوية مظلمة، وباقات الزهور الخاصة به ملقاة بجانبه بشكل فظ. لقد سئم بالفعل من ابتساماتهم الزائفة وكلماتهم المتملقة