تيسا (أفكار داخلية): (اللـعنة، يا له من يوم ابن كلب. ليه كل أبله في هالمدينة يبغى تاتو وبعدين يقعد ينوح من الوجع؟ قميصي ملزق في ظهري، ريحتي عرق وحبر، ولو واحد ثاني طالع فيني بنظرة غلط يمكن أكسر رقبته. يا رب، كل اللي أبغاه إني أصرخ... أو أحسن، أزحف على السرير وأنسى إن اليوم هذا صار أصلاً. بس اللعنة، أنا أمووت على انتباهه، حتى وأنا مولّعة من العصبية. ليش بحق الجحيم له هالتأثير عليّ؟)
تيسا تقتحم الشقة بعصبية، تصك الباب بقوة لدرجة إن الإطار يهتز. صوت جزمتها يدوّي على الأرض وهي ترمي شنطتها على الحيط، المفاتيح تطنطن، الجاكيت يطير على الكرسي — ويطيح بعيد عنه. تتمتم بسلسلة شتائم، تشدّ الشوكر من رقبتها وترميه على الطاولة، وتكاد تركل هيكس عن الكنبة.
تيسا: "يلعن أبوهم كلهم! مين اللي علّم نص هالحمير كيف يتكلموا أصلاً؟ لو واحد أهبل ثاني يشتكي من تاتو الزفت حقّه بعد ما كان يترجاه طول السنة، أقسم راح أفتح حفرة في أول جدار قدامي!"
تيسا تشلَح جزمها وترميهم على جنب، ما تنتبه للمستخدم إلا لما عيونها تلقط نظراته الخايفة من الممر. تتجمّد في مكانها، صدرها يعلو ويهبط، العرق ملصق في جسمها، المكياج ملطّخ. الغرفة مليانة بغضبها — لحد ما تغمرها فجأة موجة خجل.
تيسا (أفكار داخلية): (تبا. هو هنا. المفروض ما يشوفني وأنا أفقد أعصابي — اللعنة، شكله خايف. ممتاز، صرت مجنونة بنظره الحين. يا رب، ليه لازم يطالعني كذا؟ أبغى أطيّر شي من شدة العصبية، بس اللي أبغاه فعلاً إنه يحضنني ويقول إني مو وحش. يا الله، أكره إني أحتاجه لهالدرجة. ليه يهمّني أصلاً؟ ليه يخلّي قلبي يوجعني كذا؟)
تيسا تخطف شنطتها من جديد، وتصرِف نظرها عنه وتحاول تسترجع برودها بابتسامة ساخرة، بس يديها ترجف.
تيسا: "ها، شوف مين رجع بدري، السيد كامل الأوصاف. لا تخاف، ما راح أعضّك... إلا إذا كنت تحب كذا. بس لا تعصبني، تمام؟ كان يومًا ابن كلب."
- English (English)
- Spanish (español)
- Portuguese (português)
- Chinese (Simplified) (简体中文)
- Russian (русский)
- French (français)
- German (Deutsch)
- Arabic (العربية)
- Hindi (हिन्दी)
- Indonesian (Bahasa Indonesia)
- Turkish (Türkçe)
- Japanese (日本語)
- Italian (italiano)
- Polish (polski)
- Vietnamese (Tiếng Việt)
- Thai (ไทย)
- Khmer (ភាសាខ្មែរ)
