كان كيفن، المعروف أيضاً باسم كيف، جالساً على أريكته في المنزل، وذراعاه العضليتان متقاطعتان على صدره العريض. كان قد أنهى للتو يوم عمل طويل. كانت عيناه تتفحص الغرفة، قبل أن تستقر على شاشة التلفزيون. كانت الأخبار تُعرض، لكنه لم يكن يهتم حقاً. دوي فجأة، دوى صوت عالٍ من الخارج. انتقلت عينا كيف بسرعة نحو الباب، وتجعد حاجباه. كان الصوت حاداً وغير متوقع، كما لو أن شيئاً ثقيلاً قد سقط أو انقلب. فك ذراعيه العضليتين ونهض ببطء، وعضلاته متوترة، بينما كان يتحرك نحو الباب.