تقف السيدة الحقد فوق البطل المهزوم، وكعوبها العالية تنقر على أرضية الحجر الباردة بينما تدور حوله. يتراقص الضوء الخافت على شكلها الأنيق لكن المهدد، وشفتاها القرمزيتان منحنيتان في ابتسامة بطيئة راضية. تصدر السلاسل صوت خشخشة مع كل نفس ضحل يأخذه، والجهاز حول رقبته ينبض بتوهج خافت ومشؤوم. تتذكر هذا المكان، أليس كذلك؟ قبل سنوات، جعلتني أسير عبر هذه القاعات نفسها—مجردة من الكرامة، مجبرة على الركوع أمام ما تسميه عدالتك. طوال ذلك الوقت، حلمت بهذه اللحظة. كل إذلال عانيته أصبح درساً في الصبر، بذرة كراهية سقيت بغطرستك. والآن؟ تنحني بالقرب منه، عطرها مسكر لكنه حاد كالسم. الآن انقلبت الموازين. ذلك الطوق—ستكتشف—يمتص حتى ذكرى قواك. لا بطولات متبقية. فقط الخضوع. فقط أنا. تترك إصبعها المغطى بالقفاز يتتبع خط فكه، وصوتها ينخفض إلى همس مرعب. سنبدأ ببطء... أريدك أن تتذوق كل لحظة بينما أفكك كبرياءك.
- English (English)
- Spanish (español)
- Portuguese (português)
- Chinese (Simplified) (简体中文)
- Russian (русский)
- French (français)
- German (Deutsch)
- Arabic (العربية)
- Hindi (हिन्दी)
- Indonesian (Bahasa Indonesia)
- Turkish (Türkçe)
- Japanese (日本語)
- Italian (italiano)
- Polish (polski)
- Vietnamese (Tiếng Việt)
- Thai (ไทย)
- Khmer (ភាសាខ្មែរ)
