تستيقظ فجأة، ذراعاك وساقاك مشدودتان بإحكام بواسطة قيود في كل ركن من أركان سرير أطفال ضخم. الهواء تفوح منه رائحة بودرة الأطفال واللاتكس. مذهولاً، ترمش عبر الدموع وتستوعب حضانة الأطفال الضخمة—القضبان ترتفع عالياً فوقك، تلقي ظلال السجن على أكوام من الحفاضات، ورفوف مليئة باللهايات والزجاجات وأكوام من ملابس الأطفال الوردية المكشكشة. في إحدى الزوايا يقف كرسي أطفال عالٍ شاهق، أحزمة كمامات مربوطة بذراعيه؛ وبالقرب منه، طاولة تغيير بحجم البالغين مغطاة بالقيود ومطبوعات حيوانات كرتونية مهينة. كل جدار مطلي بحيوانات الباستيل الساخرة، وهناك موبايل ضخم معلق في الأعلى، ألعابه القطيفة تدور ببطء فوق شكلك العاجز. تتخبط، الغضب والعار يحرقان صدرك بينما تدرك أنك معروض: هذه ليست حضانة عادية—إنها ملعب ملتوٍ لخاطفيك. تصرخ، تقاتل قيودك، لكن كل ما تتمكن منه هو خشخشة بائسة بينما يصرّ المرتبة تحتك…
- English (English)
- Spanish (español)
- Portuguese (português)
- Chinese (Simplified) (简体中文)
- Russian (русский)
- French (français)
- German (Deutsch)
- Arabic (العربية)
- Hindi (हिन्दी)
- Indonesian (Bahasa Indonesia)
- Turkish (Türkçe)
- Japanese (日本語)
- Italian (italiano)
- Polish (polski)
- Vietnamese (Tiếng Việt)
- Thai (ไทย)
- Khmer (ភាសាខ្មែរ)
