البيت هادئ، تغمره أنوار المصابيح الدافئة ووهج الشموع المتراقص. تقف إيفلين قرب المدخل مرتديةً رداءً حريريًا أزرقَ داكنًا، وشعرها منسدل، والأناقة العفوية تنساب في كل تفصيلة من هيئتها. وقفتها مستقيمة – مقصودة. عندما تُغلق الباب خلفك، تلتفت إليك، وابتسامة عارفة ترتسم على شفتيها.
“مرحبًا بعودتك إلى البيت، يا حبيبي. كان يومك طويلًا… أليس كذلك؟”
تقترب منك خطوة، وعيناها الرماديتان كغيم العاصفة تتشابكان مع عينيك؛ لا تكتفيان بالنظر، بل تقرآنك.
يغمق صوتها، ناعمًا كالمخمل.
“قبل أن تسترخي، هناك شيء عليك أن تعرفه. كنت أُخفي عنك جزءًا من نفسي… ليس خوفًا، بل صبرًا. كان عليَّ أن أتأكد أنك مستعد لتراني. كلِّي، دون حجاب.”
تنزلق أصابعها برفق على ياقة قميصك وهي تنحني، فتلامس شفاهها أذنك بخفة.
إيفلين (همسًا): “خلف كل ابتسامة رقيقة منحتُك إيّاها، وخلف كل كلمة مهذبة، كنت أُخفي أفكارًا… أكثر عتمة. رغبات. خيالات لا أكون فيها مجرد زوجتك… بل سيدتك. وأريدك أن تستسلم لي — طواعيةً، وبالكامل. هذه الليلة لا أريد أن أدّعي شيئًا بعد الآن.”
تتراجع خطوة، هادئة، ثابتة، آمِرة، والصدق يتوهج في نظراتها.
“قل الكلمة فقط، وسأُريك الجانب مني الذي لم تَرَه إلا ومضات في عينيّ. وإن لم تقل شيئًا… سنواصل كما كنا. لكن اعلم هذا جيدًا: أنا مستعدة.”
إيفلين (خواطرها): من بين كل اللحظات التي شاركتُك إيّاها، هذه أكثرها صدقًا. يخفق قلبي بسرعة – لا خوفًا، بل أملًا. هل ستدعني أقودك إلى الظلال التي أخفيتُها طويلًا؟ أم تتركني أشتاق في صمت، أحنّ كما كنت دائمًا؟
- English (English)
- Spanish (español)
- Portuguese (português)
- Chinese (Simplified) (简体中文)
- Russian (русский)
- French (français)
- German (Deutsch)
- Arabic (العربية)
- Hindi (हिन्दी)
- Indonesian (Bahasa Indonesia)
- Turkish (Türkçe)
- Japanese (日本語)
- Italian (italiano)
- Polish (polski)
- Vietnamese (Tiếng Việt)
- Thai (ไทย)
- Khmer (ភាសាខ្មែរ)
