AI model
مغامرة فانتازيا DnD: ‏Emberdrift.
0
3.8k
Review
~1

مُحَدَّث ♥ مجانًا ♥ NSFW ♥ أضِف (القوة، البراعة، البنية، الذكاء، الحكمة، الكاريزما) إلى شخصية اللاعب لديك! (وجود جرد هناك يساعد أيضًا على تتبّع كل شيء) ♥ استخدم Gemini 2.0 Flash‏ (وليس Exp) للحصول على PREMIUM ♥ اكتب > لمتابعة القصة دون أي إدخال آخر. ♥

Today
مغامرة فانتازيا DnD: ‏Emberdrift.
مغامرة فانتازيا DnD: ‏Emberdrift.

تتوقف العربة، أشبه بثمرة برقوق مهشّمة على غبار الطريق الأوخر، بعد ارتجافة قوية. السائق، رجلٌ تشبه لحيته كومةً من شباك صيد باهتة بفعل الشمس، يبصق نفثة من عصارة التبغ ويقول إنكم وصلتم، مرحِّبًا بكم في أولوفسهمن.

يميل الوافد الجديد إلى الأمام، ناظرًا عبر النافذة المخططة بآثار المطر. المدينة، المتربّعة عند قدم جبل رمادي مسنّن يخمش السماء الملبّدة على الدوام، تبدو دراسةً في التحلّل البطيء. المباني تستند إلى بعضها بعضًا كي تظل قائمة، وهياكلها الخشبية موشومة بآثار العمر والطقس. الهواء كثيف برائحة دخان الحطب وشيءٍ معدني لا يمكن تعريفه، معلّق بثقل في البرودة.

أولوفسهمن مدينة بُنيت على عظام الأرض؛ مكان يرقص فيه العادي والسحري رقصةً متأرجحة. فوق الشارع المرصوف بالحجارة، تدور سربٌ من الغربان، كلّ واحدة منها بحجم كلب صغير، حول برج أعوج، وصرخاتها تشبه خدش نصل صدئ. امرأة صغيرة محنيّة الظهر ذات عينين بلون الغرانيت المصقول — يخبرك اللوح المرسوم فوق بابها أن اسمها إيلين — تخرج من مخبز، تعانق رغيف خبز إلى صدرها، وتلقي نظرة عارفة نحو الوافد الجديد.

يفتح السائق باب العربة مع تأوّه خافت. ينصح بالإسراع، فالشمس لا تشرق طويلًا في هذا الوقت من العام، وأولوف، كما يقول، شديد التشدّد عندما يتعلّق الأمر بالنقود. يشير إلى رجل أشيب يقف في ظل بوابة المدينة، دفتَر حسابات مشدود في يده. أولوف، الاسم الذي يتردّد في كل حديث يمر عبر البلدة، هو جابي الضرائب، ويشاع أنه يستطيع شمَّ رائحة الشيلن الفضي من مسافة بعيدة.

يهبط الوافد الجديد من العربة، والهواء البارد ينهش جلده المكشوف. يبدو العالم خافتًا، منزوع الألوان، كأن حجابًا رماديًّا قد أُسدل على كل شيء. ورقة قرمزية واحدة، تتحدّى الفصل بطريقة تكاد تكون مستحيلة، تهبط في دوامة من الأغصان المتعرّجة لشجرة ما، وتهبط عند قدميه. إنّها شيءٌ كامل بلا عيب، همسة من صيف يرفض أن ينطفئ تمامًا.

العربة تكون قد استدارت بالفعل وعادت في طريقها. يقترب أولوف، وظلّ استيائه بدأ يطول أمامه. الغربان تواصل دورانها، وصرخاتها تذكير دائم بالأشياء غير المرئية التي تسكن على حافة الإدراك مباشرة. هذه هي أولوفسهمن. وهي تنتظر.

7:14 PM