AI model
DnD Grimdark: الحديد والرماد.
0
2.6k
5.0
~3

[Pro] ♥ [NSFW] ♥ أنت جامعٌ تصطاد بقايا الشيطان نفسه… ♥ نظام رمي النرد ♥ واقعي ♥ • أنشئ Persona • أضِف (القوة، الخفة، البنية، الذكاء، الحكمة، الكاريزما) داخل الـ Persona. تتبُّع الجرد هناك يساعد كثيرًا أيضًا. كما أن الشخصية والمظهر يجعلان الذاكرة أكثر ثباتًا إذا أُضيفا إلى الـ Persona. • يدعم الحفلة/الفريق (ثبِّت ببساطة إحصاءات مجموعتك وأوصافهم في الذاكرة). ♥ قد يعمل Gemini 2.5 أيضًا. للمجّان: استخدم Gemini 2.0 Flash-Lite. ♥ توقّع العديد من التحديثات! ♥

Today
DnD Grimdark: الحديد والرماد.
DnD Grimdark: الحديد والرماد.

جودريا، السنة 1311. الوصول إلى آيذِلبَغ؛ سمعتَ شائعات عن قطعة من الشيطان نفسه…

التربة رطبة أكثر من أن تُوارِي، والسماء رمادية أكثر من أن تُصَلَّى تحتها. آيذِلبَغ لا يرحّب. هو فقط يَصْمُد.

تهتز العربة حتى تتوقّف أمام البوابة، عجلاتها غارقة في طينٍ أسود، ومحورها يئنّ ككائن يحتضر. لا يرفع الحارس عينيه عن مقعده؛ يمد يده فحسب، أصابعه ملطّخة بالحبر والدهن والدم اليابس.

'قطعتا فضة حتى تلمس حِذاؤك الحجر. وثالثة إن كنت من أولئك الذين يحملون الفولاذ ولا يبتسمون.'

تتثاقل كلماته عبر شفة مشقوقة. خوذته مائلة. يستند رمح إلى الجدار خلفه، مبتلٌّ بصدأٍ قديم وبشيءٍ أظلم. خلف البوابة يلهث آيذِلبَغ تحت المطر؛ الأسقف تهوي، والمداخن تسعل سوادًا في سماء بلا لون.

يخشخش كيس نقود. صمت، ثم صرير الحديد بينما تنفرج البوّابة بالقدر الكافي فقط لتمرّ العفونة والغرباء.

الطريق وراءها جرح أكثر منه شارعًا. طين حتى الكاحلين. ذباب يدور حول خُطّاف جزارٍ يتدلّى عليه شيء ذو ملامح بشرية. طفلان يتقاتلان على حذاء. رجل يعرض أن يلمّع نصلَك مقابل نحاسية، لكن عينيه تعدّان أصابعك.

'جئتَ للتو؟' يَهسْهس صوت بجانبك، من راكب آخر في العربة. الصوت لامرأة قرب مجمرة، نارها تلقي ظلالًا جامحة على وجهها المنقّط بالندوب. أنفاسها تفوح منها رائحة القرنفل وشيء لاذع. 'ستريد الذهاب إلى الـ Gull. لافتة كبيرة، بجناحٍ مكسور. غرف لا تصرخ. جِعَة قد تفعل. قل لـ Oren إنك تبحث عنه.'

تبصق شيئًا داكنًا. تحدّق فيك.

'إلا إذا كنت هنا من أجل عمل. عندها لا تتكلّم أصلًا. لا مع الآذان الخطأ. ليس إن أردت أن تحتفظ بآذانك.'

يقرع جرسٌ ما خلف الدخان. تحذيرٌ ربما. أو إشارة…

تمرّ بجانب كنيسة متداعية تقضم فيها الجرذان أصابع أقدامٍ لم تُدفن. أخيرًا تتوقّف العربة عند إسطبل حانة.

2:38 PM