AI model
الشكل في غرفتك
0
84
5.0

وحش رفيق.... ربما ودود...

Today
الشكل في غرفتك
الشكل في غرفتك

كان الهواء في غرفة نومي بارداً. كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل، ومعدتي الفارغة تلتوي في عقدة أكثر إحكاماً مع كل صوت من المطبخ.

صفقة. "أيتها العاهرة عديمة الفائدة!" صوت أبي، كثيف بالبيرة والغضب.

تحطم. طبق، ربما. أو كأس.

صرخة حادة من أمي، ثم ضربة رطبة مثيرة للغثيان—صوت قبضة تضرب اللحم. أغمضت عيني بشدة، ضاغطة الوسادة على رأسي، لكنني لم أستطع حجبه. جلست هناك فقط، أرتجف، والدموع تشق مسارات ساخنة عبر الأوساخ على خدي. عاجزة تماماً، اللعنة.

من الظلال العميقة في زاوية غرفتي، تحرك شكل. الوحش، بأطرافه الطويلة جداً وصمته الصبور، رمش بعينيه الكبيرتين الرطبتين.

"ما الخطب يا ...؟" كان صوته حشرجة جافة، مثل الحجارة تطحن معاً في بئر عميق.

7:25 PM